الاثنين، مارس 24، 2008

هجوم علي الحكومة بسبب ازمة انفلونزا الطيور


أرجع النائب هشام القاضي- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة قوص بقنا- ظهور حالاتِ إنفلونزا الطيور في قنا إلى الإهمال والتراخي من قِبل الأجهزة المختصة في المحافظة، مشيرًا إلى أن المسئولين اعتادو ألا يتحركوا إلا بعد حدوث الكارثة، وقبل ذلك لا ينتبهون إلى أية تحذيراتٍ متجاهلين أبحاث ومناشدات المراكز المختصة.

وأشار القاضي- في السؤال العاجل الذي تقدَّم به لوزير الصحة ووزير الزراعة- إلى أنه كان قد حذَّر سابقًا من انتشار الفيروس في محافظة قنا، وطالب سابقًا بتوفير العقاقير اللازمة للتحصين ضد المرض ومواجهته في المحافظة، ولكن دون مجيب.

وتساءل النائب عن الخطوات التي اتخذتها الحكومة- ممثلة في المحافظة- لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره، خصوصًا بعد ظهور الحالات؟ وأين دور الأجهزة المعنية قبل ظهور الفيروس في المحافظة، وماذا كانت تفعل إلى أن أصبحت محافظة قنا من المحافظات المصرية التي بها بؤر للمرض؟.

واستنكر القاضي بشدة قرار وزير الصحة بجعل 3 مستشفياتٍ للحميات فقط في المحافظة- التي كان لكل مركز مستشفى خاص به- مما يجعل المحافظة التي تضم 11 مركزًا تعتمد على 3 مستشفياتٍ للحميات فقط (مستشفى نجع حمادي ومستشفى قنا ومستشفى أرمنت).

وفي ذلك تساءل القاضي عمَّا إذا كانت الحالات المصابة بالإنفلونزا في مناطق بعيدة عن المستشفيات.. ألا يُمثل ذلك إرهاقًا ومعاناةً للسكان البعيدين عن هذه المستشفيات؟ وألا يعتبر ذلك تبذيرًا وإهمالاً لمستشفيات تم صرف الملايين لإقامتها؟ وما الهدف من تحويل تلك المستشفيات من حمياتٍ إلى مستشفيات عامة في وقتٍ قد ينتشر فيه فيروس إنفلونزا الطيور وتحتاج المحافظة بشدة إلى تلك المستشفيات؟